الجمعة، 8 أبريل 2022

نار أشواقي بقلم/كاميليا أبو سليم

 نار اشواقي .... 


في ذروه عشقي لذاك المكان ....

اقتلعتني يد الغدر ...

وألقت بي خلف الضباب ...

بين جدران مغلقه ....

لا حياه فيها ....

ولا سبيل للهروب ....

اقتلعتني من جنتي ....

تركت ورودي والياسمين ....

واشيائي والذكريات ....

كل شيء هناك يرسل لي

رسائل الشوق ....

يهاتفني ....

يعانقني ....

من قال ان البيوت تنسى اصحابها ...

وان الشجر لا يعرف زارعه ...

كم يد الغدر قاسيه ....

لا تعلم ان للاماكن عشق ....

وان نار الشوق لهيب يسري 

في العروق ...

تدور الدنيا وتدور ....

ويبقى الشوق لاماكن عشقناها ..  

لا يطفيء نار شوقي سوى الشوق

والحنين لرؤياها....


  بقلمي كاميليا أبو سليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...