الأحد، 3 أبريل 2022

تحمل المسؤلية للأديبة/مها بركات

 ،،،،تحمل المسؤلية،،،،

@@@@@@@@


إن الله عز وجل لا يكلف نفساً إلا وسعها ،فمهما كانت همومك ومصائبك إصبر وادعو الله تعالي كي يعينك علي تحمل مسؤلياتك....فمتاعبك التي تسئم منها ،خُلقت من أجلك ،لأن خالقك يعلم أنك  وحدك مَنْ ستتحملها ....


هناك العديد منا يسئم من كثرة مشاكله وهمومه،ولكن ما الجدوي من ذلك ،فمهما كانت همومك إشكر ربك عليها ،فكلما زادت همومك ،عليك أن تتأكد أنك لديك قدرة كبيرة بفضل الله علي تحمل كل هذا....فهناك العديد من البشر من أقل مشكلة تصيبهم أمراض نفسية ويفكرون في الانتحار ،وهذا ما يُغضب الله عز وجل....فمهما كانت همومك ومسؤلياتك كبيرة ،فإن ربك أكبر وقدير علي تبديل همومك فرحة وسعادة ،لكن الله يختبر عباده ...وكما نعلم جميعاً أن المؤمن دوماً مُصاب....فإذا كان البلاء قدرنا، اللهم أعينا علي تحمله !!!


رب العالمين دوماً أحن من الأم علي المولود...فلعل صبرك علي هذا البلاء ،بعده فرحة كبيرة يتعجب منها أهل الأرض...فليرضي كل منا بما قدره الله له، بل ويشكر ربه علي الضراء قبل السراء....فإذا أصابت الإنسان مصيبة ،وتوكل علي الله ،كما قال الله في كتابه المجيد "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" صدق الله العظيم...عوضه الله علي صبره علي البلاء في الدنيا والآخرة،وإذ لم يرض ،سلط عليه الدنيا يجري فيها جري الوحوش،وفي النهاية لن ينال إلا ما كتبه الله له...


فلمَ العناد  وعدم الرضا بما كتبه الله  لنا سواء كان خير أم شر،وجميعنا مسيرون وليس مخيرون في أي شيء ،فلعل الذي نراه شر ،يكن لنا خير بعد ذلك ...فالذي يدبر أمورك هو الله عز وجل ،فكيف لا نطمئن، وأقدرانا بيده...ورب الخير  لا يأتي إلا بالخير ....فلنستغفر ربنا علي عدم رضانا عن أي شيء ،،عله يرضي عنا ويكتبنا من التائبين ...ولنكن جميعاً علي يقين بأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها ،،،وأن المؤمن دوماً مُصاب !!!!!


           " بقلم/ مها بركات"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...