الأربعاء، 11 مايو 2022

لا يعطي الحب إلا بقلم/أشرف عز الدين محمود

 - لا يعطي الحب إلا....

-- بقلمي أشرف عزالدين محمود 

-لكم احْببت نفسي النور و الضحى..والشذا العابقَ فكان الإشراق كان زيي ..والظلَّ النديا..ليس أن أكون  بئراً..في قاعها جفافٌ أوغريق..فكانت حياتي للحب..والهوى فلم أعش فيه من المحبة خليا..فلا يعطي الحبَ إلاَّ من كان  قلبُه جليا..ولبِسَ الإشراق  ضوءًا مليا..وكان بين  الناس فجراً بشريا..أصيل الحياة ..كريما..لا يرافق دربه إلا  الأحباب وفيا..كنت ضحوكًا ..مبتسما مثل وجه الفجر..ولكن كلُّ ألمي ..اني  لا أرىأحدًا  في الناس بالحبِ حفيا..فكأن الحبَّ أضحى عيبًا او عاهةً..يثقلُ ..الشعور والاحساس َ أو شيئاً غريبا.. فأرقى الناسِ من قلبُه بالخب مخضرٌ وريق..لا شتاءٌ يغزو قلبه فتسقطُ الأوراقُ أو تذوي العروق..ذيا -..نفسُه ملأها الصدقُ ومحتواه النفسيُّ مشدودٌ وثيق..الحب--  فلا يعطي الحبَ إلاَّ قلبُّ من كان بالحب حفيا...فلا تكن واهمٌ إن  ظننت الأحمق المنافق يعطيك الحب أو يمنحك الود النقيا..ما هو إلا 

احمقّ تنشّأه الجهلُ ورعرعَ بين ضلعيه قلباً جاهليا

كمُنت الظنون و الأوهامُ في أعماقه ..فما عاد يحمل للحب غصنًا..او ريا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...