الأربعاء، 25 مايو 2022

لها بقلم/رياض السبعه

 لها

في لحظة غضب قالت اقوالاً وأقولها فيها السواد قد انخضب

وتشاؤم فك قيده وانطلق في مهجتها وأصبح يرسم النصب

وحطمت زجاجً رسمت عليه قصة حب ازليه بسهرً وتعب

واستهانت باقدارً نرسمها  ونمشي نحوها بخطى مرتقب

فحطمت سرير مهدها ودخانه ارتفعت به السنه الهب

غضب وتراكم فوقه غضب لاعين ترى ولا قلب عليه انقلب

فالبؤس أصبح سيد موقفً ومكانه بين العلياء وبنا يُحتطب

لا تراجع عن قرار قد أخذته تظن انها فازت  بالدرر والذهب

فحطام حياتنا تناثرت اجزاءه وادمت فوادً بلا اي ذنب

فتعصب لقرارً أين يسير بنا بعد سنوات الكد ورسومً تُكب

ظننت الحب سيدً والرحمة فيه لا تغيب شمس الحياة او تنظُب

لاكن الباعه متجولون والموقف يرينا معادنً اختيارنا وتكتب

فاين العهد واين النذور واين من خطت بيديها سطورً للحب

أكان حبً يجمعنا ام خداعً ام موآل رحيلً بلحنً منسكب

فحرمنا حتى وداع احبه كما حرمنا الرد بدفاعً لنا مرتقب

وهي تجلس بظلمتها بعد أن اطفئت لهيب شوقً يحتسب

قرارً ادمى مقلةً وكم سكبت دمعً بليلً طويل وفيه كل غضب

اتخاف رجوع عن قرارها وأقوال الناس براسها قد تصب

ام منعها كبرياء وتعصبً وتريد وحدةً فيها الأقوال نشب

فلا تدعي ما ليس فيكِ فبلحظةً بائعه وتنسين الود والدرب

وكان اقولنا كجلد أفعى تخلعينه حسب الفصول وبأي النسب

فمن لم يتمسك بقضيةً فهو الخائن وعليه ينزل الويل والتعب

تبحث عن أي مخرجً حتى تعلن حربها أكان بسببً او اتفه سبب

وترمي اقولها بعد أن تنفث السم فيها وتقطع حبل وصلً بِهرب

تلك من احببتها لاكنها تخلت عن حبً لحظة غضبً انسكب

فمن باع الحب اترى الندم قد زاره ليلاً ام نام قريرً بلا شجب

فيا ويح صباحً من صباح استيقظت عيونً وتسائلت بكل رغب

ولاكن اليد شلت والعيون اكفهرت ورسائل وصلت باسنة الحراب

أرسلت لها حتى لا تقول تخلى واني باقً رغم الأسى وكل الخراب

رياض السبعه  25/5/2022 بحر الهوى riad Alasabh

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...