الأربعاء، 25 مايو 2022

أشواك وورود بقلم/ناصر رعد

 ■ خاطرة ■


■ أشواك وورود ■


مالي أرى الناس اليوم تبتسمُ


والقهر عم الدار ، والذئبُ يلتهمُ


ورقابُ القوم تناجي سيوف


الظالمين ، كالأنعام كأنهم غنمُ


ونصالُ سيوفهم تلبي النداء


وعلى الأجساد الطعناتُ تزدحمُ


والجروحُ كالبراكين تفور دمُ


لا الكي يبرئها ، ولا بالخيط تلتئمُ


ماعادت الأوجاعُ تؤلم الألمُ


أدمنا المواجع ، فالإحساسُ منعدمُ


سكرنا بأقداح الدمع من دمنا


وصمتنا لسيدنا ، فزادنا سقمُ


حار الظالمون بنا ، فسياطهم


تلسعُ جلودنا ، ونقفُ أمامهم صنمُ


لا السمُ يجدي نفعاً فيقتلنا


ولا البردُ والتجويعُ ، كرامتنا عدمُ


والراجين السلامة ماسلموا


والخائنين والمرجفين ، جُلهم خدمُ


والفارين بخيام الذل سكنوا


والقيّمُ عليهم يا ويله ، ذئبٌ نهمُ


والشطارُ منا ، للفرنجة لجئوا


ماهابوا ركوب البحر ولاندموا


نشكو ونندب ظُلماً ألمَّ بنا


وسامعُ الشكوى ، بأذانه صممُ


مللنا القهر فالأحزانُ تملؤنا


متى يملُ الموتُ منا وينعدمُ


شكونا لغير الله أصابنا كمدُ


ولو شكونا له ، ما أصابنا ندمُ


يا زارعين الشوك في وطني


إن الشوك ، بعود الورد ملتحمُ


ستشرقُ شمسنا يوماً ونجتمعُ


ونعودُ لله بحبل الحق نعتصمُ


صبراً إن اليُسر بعد العُسر أتينا


الله لاينسى الظالمين ومن ظُلِموا


✍بقلمي ناصر رعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...