الخميس، 2 يونيو 2022

يخيل لك بقلم/نسرين عز الدين الروسان

 يخيل لك أنك تَقرأني 

وما أنت بقارىء 

روحك التي تشبهني

 وتملك مفاتيحك

 تسلم بمفتاحي ...

 أجزاء من كتابي...

 أَخفيتها خلف القضبان...

 وكل الأبواب إلا باب السلام ...

 برضى وأمان و كل إنهزام ...

أبقيتها مؤصده...

 ألقيت بها ببحر النسيان 

لما بها من ألم وحزن..

لو وزع لعمَ الأكوان ..


فكيف تقرأَني...

وتترقب حرفي المتلمذ..

المتدارس على يد سيد الأوزان..

أتُحاول إختراق إتزاني ...

أم رزانة القلب ذو العقل

 الرصين ....الفنان ..

الطارح للزنابق البيضاء ..

 المورقه..  بزهره...

من كل جانب ...

لتعدُك بالحياة..

اتصارحها...

أم تُقرؤها السلام بأمان ..

مهما تداري... تُبان...

اتقرأني وأنا لكتابي خافيه..حافظه 

 لأي وصل يأتيه...للتيه..

أتستدعي  سطوري ..إليك 

خارج نطاق... نظامي..

تباً لحرفي الخائن..

الضعيف ... يهرول .. تهاوى ..

افشى بي....أمامك...

فأنا مُدركٌ منذ زمن...

رأت عينيك عيني ..

ونحن على عتاب..

مع النفس ...

لكنها تصمتني..

تخرسني..توصد على قلبي 

جواب كل سؤال محال..

تحار بي.... بسجال...

ترسمني تشكلني تراقيم ألوان..

لكن لا أُحب الألوان...

لوني واحد..وهوأفضلها...

لون الحق والقوة ...

والضعف بوقت آن ...

أتخترقني بمرسال..

أم ألقيت مرساتي..بشطآن ...

شاطئك وشاطىءِ المفكك لرسل مرساتي..

سلسلةٌ ...بحلقاااات .....

حديديه ..وأُخرى تمثال..

رمزها ...الهدوءِ... التام..

وليدة حرف أيقظته نيران..

أخمدتها مياه أمواج لونتها..

 شعب المرجان ...

أقرأت ما شَفت به مياهي..

 وعكسته ألوان قوس قزحِ قلبي..

 القابع... بالقاع ...

 تلونت بها  لإبعُد تواشيح اشواق 

  بمكامن.. حبيسة... منذُ... أزمان 

قتلتها... لأجيال باليوم الذي اختفى 

مني لون طيفك...

وما تلطخت به الروح

 ما عادت تتوارى ...

عندما أباحت بسرِ عشقنا ....

بلهب غطاءِ بضلوعك ...

بفرحة أيامي ...

ببهجة القلب الشغوف ..

اأٌعاتُبها أم أُحييها ...

على هذا العقوق ...

الغادر ....العاقل...

أتنفض فوضى روحي بتمهل ....


قل ما تشاء...

هي حقيقه مملوكه بين كف اليد

أصابت أعين الحب في قلب الغرام

تكلم.....

 أتحرس كلماتي..لتخرج آلامي 

تنثر أوراقي بوقع قراري المتجثم 

أم تستشف صوتي وضحكاتي... تتلألأ

أمام ..رداءِ حزن ....ورقيق ماء عين متناثر..

أُكتبني اليوم ...

اقرأني ......

قصيدةً وترجل 

من صمتِ مهره ...

أمامك تتبختر..

تفتش عن أسرارك .. 

لا ترحل..تتمهل..

شريدة..قاطبة ...

بأرضك..لتمطر..

أخيراً...

يُخيلُ لك أنك قرأتني...وما أنتَ بِقارىء...مازلتَ تتخيل..


بقلم/ #نسرين عزالدين الروسان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...