،،،،،طفولة مُغْتصبة،،،،،
@@@@@@@@@
وقف الطفل ملياً
أمام التمثال الكاسي
يحادثه بكل عفوية وإحساسِ
أليس هذا العيد لِكِلانا
أليس أنا وأنت أُناسي
إذن : لمَ أنا عارٍ
وأنت كاسٍ
تنام علي حرير
وتأكل في مطاعم ونوادي
وأنا منامي علي رصيفٍ
ومن القمامة ملبسي وطعامي
ترتدي حذاء من أرقي مكانٍ
وأنا مُعدم ....فقير ....حاااافي
الحصي تمزق أقدااااامي
يُدلِلاكا أمك وأبااااك
وأنا اليتيم ...تركوني آبائي
نحل الفقر من جسدي أشباراً
ليلي ونهاري أشكو وأقاسي
أُجبرت علي الإستغناء عن كل ملذاتي
أبداً ما مرحت أو طمحت بطموحااااتِ
أحمل حمل الجبال علي أكتااااافي
حُرمت من نور العلم طوال حياااتي
وساد الجهل وظلامه كل طرقااااتي
أحيا في الدنيا ذليلٍ ....هذيلٍ
ولم يشفق أحد علي معاناتي
إغتصبوا طفولتي وقادوني لمماتي
وأبداً ما إهتموا بحقوقي
ولا إستمعوا لآهااااتي !!!!!!
" بقلم/ مها بركات "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق