الاثنين، 12 يوليو 2021

أشباه رجال بقلم/محمد طارق مليشو

 أَشْبَاهُ الرِّجَالْ 

"""""""""""""""""""""


إِذَا مَا جِئْتُ سَيْفَاً ذُو نِصَالِ

رَوَيْتُ الأَرْضَ بِالدَّمِّ الهِطَالِ


فَمَا بَالُ النُدُوْدِ سَرِيْنَ غَدْراً

تُرِيْدُ النَّيْلَ مِنِّي بِاحْتِيَالِ


وُجُوهُ النَّاسِ فِي مَكْرٍ وَ غلٍّ

مَكَانُ المَكْرِ فِي شَسْعِ النِّعَالِ


فَمَا عَرَفُوا مُوَاجَهَةً لِوَجْهٍ

وَ بَاتُوا كَالنِّسَا لا كَالرِّجَالِ


مَلأْتُ البِيْدَ قَتْلاً مِنْ رِجَالٍ

إِذَا مَا صَاحَ صَاحٍ لِلنِّزَالِ 


رِجَالُ الحَقِّ لا تَأبَى خُضُوعَاً

وَ إِنْ جَاؤُوْا مَلايِيْنَ النِّصَالِ


أَنَا المَحْكِيُّ مِنْ قَلْبِ القَوَافِي

فَأَيْنَ الحَشْدُ مِنْ قَوْمٍ خَوَالِي؟ 


فَلَيْسَ الغَدْرُ مِنْ شِيَمِي وَ طَبْعِي

وَ أَهْلُ الغَدْرِ تَذْهَبُ لِلزَّوَالِ


قِنَاعُ المَكْرِ قَدْ يَبْدُو جَمِيْلاً 

فَهَلَّا أَأْمَنَنَّ لِذَا الجَّمَالِ؟ 


وَ قُمْ بِالسَّيْفِ وَ ارْوِيْهَا المَنَايَا

وَ اقْطَعْ كُلَّ عُنْقٍ فِي النِّزَالِ


        الشاعر محمد طارق مليشو 

       المنية لبنان 

         ١٢ تموز ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...