ارّقَتني
ولم تزل تؤرّقني تلك المدينة
اوجاعها كثيرة
وان رايت اضواء على وجنتيها
تخفي
ما بباطنها من احزان
وعتاب
لما اوصلوها اليه
وندم وحسرة
على الزمان الذي كان فيها مذاقا لعذاب الزمان
يا ويحه
يا ويحهم
كانها لم تكن مدينتهم
ولا هم من اهلها
وللاحرار كان الحلم ان تكون عنوانا
يا ويحنا
يا ويحي
يا حظنا
يا حظي
تعيسة هي الاحوال
فانا رايت اللوز وقد افترش الارض اوراقه
قبل الاوان
وقبل ان يكتمل النوار
طيّرته الريح والزوابع
فكيف سيكون على الاغصان لوز ؟
هي المدينة التي فجعتني باحلامي
بقيت اصيح ولا زلت انادي
من ينقذ المدينة
من قاع المدينة ؟؟
فلا مجيب
فانا في عيونهم
كافر وغير مبصر
وصحتُ فيهم ولوزتي
كافر بكم
ولن اكفر بالمدينة
ستطويكم كما من قبلكم
وابقى
انا
ولي ومن بعدي احرار
المدينة
جميل ابو حسين
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق