عودي إني أحذرك ِ
لولاكِ ما عشقت أنا
وما عشقتُ سواكِ
قبلك كنت أجلد النساء بأقلامي
واهجوهن بصحوي ومنامي
ولاجلكِ ولحبك ِيا مُبدلتي
هجرت سياطي
ولملمتُ من باقي سنيني
ماتبقى من رفاتي
وجمعت إليك مجسماً
تلامسة عند اللقاء يداكِ
من قبل يا سيدتي
ماحملت يداي وردةً وشممتها
وما اقتربت مني نسمة
إلا أدرت ظهري لها
كنت أسطاد العصافير لأسجنها
وأبحث عن أعشاشها أبعثرها
كنت إن رأيت إمرأة رأيتها بلا جمال
فكيف لمن لم يدرك الجمال فيها يعشقها
كنت غريب أطوارٍ بيني وبين الناس أسوار
لا أعرف الإبتسام وحلو الكلام
فوضوي في حياتي
لا أعلم متى أصحو وبأي وقتٍ أنام
قد كنتُ يامن أعادت صنعي بإحكام
سفاح بحق نفسي
وإن إشتكت منعتها التفكير والأحلام
فعودي ياسر وجودي
فبدونك لن أبقى فيما من عمري تبقى
فقد تخلى عني كل شيء
وتركت يدي الأعوام.....
محمود يونس جلاليات.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق