همسات....
فسيح هذا الخراب
وتلك الريح تدثرني بحزن وفير
فأتضخم لأجلك ألف مرة
وأعلن أني لست الوحيد مزدحم
أيتها العروس الغريبة
أيتها الصبية الصغيرة
يحاصرني خصرك كلما اشتعلت قصائدي
عن غير قصد
وتعبث بي الحروف كلما صار الصباح
قريب
حبك تمرين صعب
عيناك تعاقرني كلما اقتلعت من فمك
القصيد
أيها الضوء الكامل
أيتها الغرفة المظلمة من يرتكب القلق مثلك؟!
من ينتحر للمرة الألف
وأنا اذوب على صدرك كالغريب
كيف أقول إني أحبك
وكيف أمازج بين الألوان
وتلك الخطوات تفصل بيني وبينك
و تدفعني فواتير المطر للهرب
تضيعني الكلمات على أكثر من حلم
فأتسلل إلى نافذة بعيدة كل فجر
وأقف على دكة الوجع دون اختيار
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق