(في ظلال الإسلام..》《73》سلسلة بقلم/
عادل تمام الشيمي...
......
.(الانقلاب الكوني).
......
انظر.القلق . مستمر.والخوف والرعب والهول.مسيطر علي الكون كله.والله تعالي غضب غضبًا لم يغضب قبله ولا
بعده مثله
......
.تكاثرت وتطايرت.الصحف.واستلم أهل اليمين كتبهم.
وهم في سعادة ما بعدها ولا قبلها سعادة.
.......
..واستلم أهل
الشمال.كتبهم.
فماذا وجدوا؟
.....
وجدوا.النفاق والكفر والزنا والربا.والظلم والقتل.والقذف والرشوة واللواط والدياثة.وعلموا أن كل شيء
مسجل ومكتوب ومنسوخ.صوتا وصورة وحركة وسكون.وعندما
فتحوا.ووجدوا.قالوا.:.الهلاك واقع لا محاله.. والويل.والثبور.والصراخ والعويل يخرج من القلوب ..ويقطع الأنياط.
يقول.ياليتني .لم.استلم.هذا.الكتاب.هلك.عني.كل.شيء.لا ينفع الان لا
الجيوش.ولا العروش.ولا الحراسات.ولا الأموال.
......
..وأثناء.تلك
اللحظات.يأتي.أمر.إلهي.سريع.وملائكة.تنفذ.في لمح البصر.
خذووووه.ولفوا.يداه.حول.عنقه.بسلسلة.من نار جهنم..سوداء لها كلاليب.
طولها ...
سبعون.ذراعا.تدخل.من.فيييه.وتخرج.من.دبررره.
.. ......
.لماذا
..كل ذلك العذاب .لانه. كان.لايؤمن.بالله.العظيم.وليس في قلبه رحمة
للبشر.خاصة المساكين والفقراء.وكان يسير في الدنيا يخوض
مع.الناس.طبلًا.وزمرًا..
ورقصًا.ونفاقًا وظلماً. حتي.أتاه.الموت.علي حين غفلة..وأصبح يواجه الواقع المرير
والعذاب المقيم..
.......
اما المؤمنون الموحدون
الطيبون الطاهرون
الراكعون الساجدون.فهم..في جنات ونهر في مقعد.
صدق عند مليك مقتدر.
.......
انت مراقب من الله..
.وتحت قهره
وسلطانه وعنايته..ورعايته..
انت لم تخلق عبثًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق