صرخه صمت...
نطقت ...ابحرت ....
انهارت..... بقوى صامته بدمائي
بإحتلال ....سكن الضلوع
حاولت الكذب.... فتبعثرت
ووقفت على مذابحها كل الافكار
والعقل .....والاتزان
لتصرخ بشفاه ابكم..
بخيوط حب ذهبيه مقيدة...
داخل زنزانة القلب...بإرتعاش ايدي...
صمت يواري تجاويف قلب....
يلوذ من صخب البوح ...
بمطر المقل..بعواطف خاطفة..
تتحدث .....بمسمى الشجون ..
تخوف في ألم...طلب الخروج...
ولم يحسن السلوك ....
اخرس بلسانٌ مصلوب بأنين الكلمات ..
يبوح بصفحات فارغة..
من سطور دمع. اعين اعياها النظر تتضج المعاناة...
يشتعل حريقا في الأحداق ...
بصرخه حارقه بلا آهه....
يئن بصمت الجسد بلا انين...
تمرد على قيود النطق ... ..
تنطلق لجوقة الداخل..
بجراح ألم وأمل..ببوحٍ حزين ...
بدمع غريق...وأمل بلا بريق...
اطفىء شعاع حب منير..
بِجرحٍ عَميق بصديد ...لا يطيب...
عنيد ....بندوبٍ لا تزول ...
جروح جراح بنورٍ بظلام...
بشلل سعادة وأوهام وانهيار ..
مشاعر مهمشة....بألسنة اللهيب
تنادي بصوت مرتفع تركت بالحنايا لوعة
ظلمٌ لا ينتصر يصل...سوادٌ كئيب
يرفض الإنصات..يهرب..
من ضمير قد يفيق....
من طنين العتاب....
لا يتحملها ظهور الكلمات....
بيأس الأحلام ..ذابلة التبسم ..
حجاره بصدى صوت ...وحيد...
يتوارى... يتساقط في الأعماق...
بجرح..قسوة....اختياري.
بقلم/ #نسرين عزالدين الروسان
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق