عِطرٌ يفوح
زهورٌ تُرقُّ وعِطرٌ يفوحْ ... على لونِها تستجمُّ السُّفوحْ
بصبحٍ بهيجٍ يسوقُ الحنانْ .. ولحنُ الجِنانِ بعِشقٍ يبوح
وتأتي بكلِّ مُحِبٍ رقيقْ ......... فراشٍ بكلِّ الجمالِ يلوحْ
بنقشٍ يطيحُ همومَ الزمانْ .... ويعطي اللسانَ رحيقَ الشُّروحْ
ونحلٍ وعُصفورِ حقلٍ جميلْ.. بذيلٍ طويلٍ يجيءُ يروحْ
يغنِّي يشقشقْ بكلِّ سرورْ . يهزُّ الغصونَ ويروي الصَّبوحْ
يحبُّ السُّعادَ ويثري الوجودْ . ببذلٍ شفيقٍ ينادي الطَّموحْ
ويسقي الحياةَ بلُطفٍ وفيرْ ......... وحُبٍ كثيرٍ لِلأمِ الجروحْ
نسيمُ الصباحِ أزالَ الهمومْ ... وألقى الوجومَ وأربا الفتوحْ
بشمسٍ تشعُّ صفاءً عزيزْ .. بهِ الأرضُ تحيا وتنسى التُّروحْ
وتزكي البيوت بخيطٍ فريدْ ..... يداوي العليلَ ويسقي الصُّروحْ
وعُشبٌ يشقُّ الدُّجى في ثباتْ ... ويأبى الرُّضوخ لتلك القروحْ
حكاياتُ جدي علتْ من جديدْ . فصارتْ ندائي ويومي الصَّبوحْ
ودمِّي وروحي ونهجَ الفؤادْ ........ وكلَّ المعاني وهدي الطُّروحْ
بها أرتقي في عنانِ السماءْ ............. وأصحو لألقي بدارِ النُّزوحْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق