الحلقة الأخيرة:
وشدته وخرجوا من الكافتيريا عشان كل الطلبة كانوا بيبصوا عليهم وبيتغامزوا....وهما ماشين كان ماسك إيدها وهمس لها بحنية
"إنتِ لازم تفاتحي إبراهيم في موضوع جوزانا....ومتقلقيش تاليا هتكون بنتنا وهكون أب لها ..فرحت سهام أوووي بعد كلامه ده..."
"حاضر....هفاتحه" وركبت معاه يوصلها
دخلت الڤيلا وهي بتغني وطايرة من الفرحة ...إتفاجأت بإبراهيم في وشها بيبتسم لها "الجميل شكله فرحاااان "
إتكسفت ووطت في الأرض وبكل خجل
"عاوزة أخذ رأيك في حاجة"
"إتفضلي ياستي"
"بصراحة...أنا كنت قاعدة مع هشام النهاردة في الكافتيريا
إنت عارف حبنا لبعض من زمااااان..."وقعدت تتأتأ شوية
إبتسم لها "ياستي ... كملي.... وبعدين "
"هشام عاوز يتزوجني ..وطلب مني إني أفاتحك...وتاليا هتعيش معانا وهيكون لها زي باباها ...وانت عارف إن هشام طيب وحنين ...لو إنت مش موافق ...أنا هنسي الموضوع ده خالص "
"بصي ياسهام...إنتِ عارفة كويس إن سعادتك إنتِ وتاليا تهمني ...وطالما هتكوني سعيدة معاه ..أنا مقدرش أرفض.
وبعدين ياستي ...إنتِ مش قلتي إنك هتيجي معايا تشوفي عروستي...أنا كمان هتجوز أهووو..وهنشغل مع مراتي...وإنتِ هتبقي لوحدك...وهشام مش غريب لا عليكي ولا عليا ...يمكن آن الأوان إننا نفرح بقا ...وفرصة كمان نعمل فرحك علي هشام وفرحي علي داليا في ليلة واحدة"
سهام وهي مش مصدقة نفسها
"إنت بتتكلم بجد يا إبراهيم ....يعني أخليه يجي يقابلك "
"آه ياستي قولي له يجي بعد بكرة المغرب كده ....بس بشرط ....تيجي معايا بكرة الاول تقعدي مع داليا عشان أنا حكيت لها عنك كتييير ونفسها تشوفك"
سهام وهي مبسوطة جدا
"حاضر...ياأحن أخ في الدنيا كلها"
مقدرتش سهام تستني لبكرة علي ما تقول لهشام طلعت أوضتها تتصل به وتطمنه إن إبراهيم وافق...
تاني يوم بعد الكلية راحت سهام وتاليا مع إبراهيم عند داليا ..وكانوا منسجمين مع بعض أوووي...وقرر ٱبراهيم إنه يفاتح باباها ..ولما فاتحه رحبوا به جداً ...وقرأو الفاتحة وحددوا الفرح بعد شهر ...وكلهم كانوا فرحانين أوووي...
تاني يوم هشام جه قعد مع ٱبراهيم وكانت مامة سهام كمان موجودة واتفقوا علي كل حاجة وقرأو فاتحة برضو والفرحين هيكونوا في نفس الليلة ...
عدي الشهر بسرعة في تجهيزات الفرح ..وليلة فرحهم كانت أجمل ليلة ...تاليا كانت لابسة فستان عروسة جميل ...وسهام كانت قمر 14 في فستان الفرح ..داليا برضو كانت جميلة ...بس مش في حلاوة سهام..
إبراهيم إتجوز في الڤيلا.. وسهام عاشت مع هشام في شقة علي البحر قريبة من الڤيلا...هشام وتاليا إتعلقوا ببعض بسرعة وكان بيعاملها زي باباها ...وهي كمان كانت بتناديه "بابا"
إبراهيم وداليا كانوا بيروحوا مع بعض الشركة ويرجعوا علي الغدا ..وفي يوم داليا تعبت وأغمي عليها ...إتصل إبراهيم بالدكتور ...وبعد ما فحصها
"طمني يادكتور هي عندها أيه "
"مالك ياعريس قلقان كده ليه ...دي أعراض حمل.. عادي جدا ...ألف مبروووك"
إبراهيم وداليا كانوا فرحانين أووووي...
سهام وهشام كانوا بيروحوا الكلية مع بعض ...وكانت طول ما هي قاعدة جانبه في العربية ..وهو ماسك إيدها..وشوية يحط إيده علي كتفها ...
سهام كانت فرحانة أوووي بحياتها مع هشام وكانت قادرة توفق بين بيتها ودراستها...هشام كان مدلعها آخر دلع مكنش بيشبع منها .. وكان بيغير عليها من الهوا...
وفي يوم وهي في الكلية تعبت وأغمي عليها...هشام نزل من مكتبه جري وشالها وخدها للدكتور وهو قاعد جانبها ماسك إيدها
وبصوت كله قلق "مالها يادكتور !!!!"
"متقلقش ....هي بخير ..."
"خير إزاي يادكتور ...وهي مش قادرة تقف علي رجلها
ووشها مخطوف"
"ما هي دي أعراض الحمل..وحامل شهرين كمان...."
هشام وهو طاير من الفرحة"حمل....مبروووووك ياحبيببببتي "
وقرب منها باسها من جبينها ...وشكر الدكتور وسندها وروحوا البيت...
فضلت سهام قاعدة في البيت أسبوع ...بعد كده قررت تروح الكلية عشان دراستها ....بس كانت تعبانة أووووي ..كانت بتتحرك بالعافية ..وهشام كل يوم كان بيوصلها لحد المدرج...وآخر اليوم يروحوا مع بعض...
خلصت سهام الشهر 3 بالعافية ...وهي بتتابع مع الدكتور
قال لها " خدي بالك من صحتك شوية يامدام ..وإتغذي كتييير ...لانك بتأكلي ل3 أفراد ..."
سهام وهشام وهما مذهولين "3 أفراد !!!"
الدكتور بكل بساطة"إنتوا مستغربين كده ليه ...المدام حامل في توأم "
الإثنين تنحوا"توأم "
وكانوا في قمة السعادة...وهشام مكنش برضو بيبطل معاكسة في سهام حتي وهي مراته...وكانت أقل كلمة غزل من هشام لها أو لمسة بإيده علي جسمها تتجنن وجسمها يسيب ...ويستغل هشام الفرصة ويحملها ويدخلها الأوضة ويقضوا مع بعض أجمل ليلة...
أخيراً سهام وداليا ...دخلوا في الشهر التاسع ..الإثنين كانوا تعبانين جداً... وخصوصاً سهام لأنها كانت حامل في توأم..مكنتش بتتحرك خالص من السرير في آخر شهر...
هشام كان خايف عليها أوووي ...وطول ما هو في الجامعة وهو بيتصل يتطمن عليها
وفي يوم راجع ...سمعها بتصوووت
"آآآه...آآآه...إلحقني ياهشاااام...شكلي بولد"
جري هشام وحملها ووداها المستشفي...ودخلت العمليات
وهو واقف بره هيتجنن عليها ...وبعد ساعات من القلق
سمع صوت "واااااء...واااااء" كان فرحان أوووي
وأول ما الدكتور خرج جري عليه
"مبروووووك ...بقيت أب لبنت وولد زي القمر"
"طب وسهام عاملة ايه .. يادكتور طمني عليها."
"متقلقش هي بخير...شوية كده وادخلك تطمن عليها "
أول ما سهام فاقت دخل لها هشام وباسها من خدها ومسك إيدها بحنية
"حمد لله على سلامتك ياقلب وعقل هشام...كده تقلقيني عليك ياحبيببببتي "
إبتسمت له وبصوت رقيق"الله يسلمك ياحبيبببببببببببي"
ودخلت الممرضة لهم الطفلين ...شالهم هشام ...ووداهم لسهام تبوسهم ..وتاليا كانت فرحانة أوووي بإخواتها..وهشام كان معتبر تاليا بنته الكبيرة ...وعمره ما هيفرق بينهم في المعاملة
قرب هشام من مراته وبصوت رقيق"أيه رأيك ياحبيبتي نسمي البنوتة "تالين"
عشان يبقي عندنا "تاليا....وتالين"
"إسم جميل أوووي ياحبيبببببببي....
طب والولد نسميه أيه !!!!"
"أيه رأيك نسميه "إيااااد"
"إسم جميل برضووو ياحبيبببببببي...مكنتش أعرف إن ذوقك حلووو أوووي كده "
قرب منها وهو بيبوسها كتيييير من خدودها وجبينها
وهمس لها"إنتِ لسة شوفتي حاجة "
إبتسمت له "لا ...إعقل ياحبيبببببببي...إحنا في المستشفي"
وهما بيتكلموا مع بعض ..الباب خبط ...دخل إبراهيم وداليا
وباركوا لهم ... وفجاءة وهما قاعدين
صوتت داليا ومسكت بطنها
"إلحقني ياابراهيم ....شكلي بولد "
وبسرعة جه الدكتور ...ودخلت العمليات وخرجت بسرعة بعد ما ولدت ولد زي القمر....دخل لها ٱبراهيم يطمن عليها وباسها من جبينها..وشال إبنه ..وبعد ما أذن في ودانه ...قربه لها "شوفي "فتحي" القمر
لأنهم كانوا متفقين يسموا المولود "فتحي "علي إسم باباه...الله يرحمه
وكل أسرة عاشت بفرحة وسعادة ..وكانوا دايماً بيزوروا بعض !!!!!!
######*****#######
" تمت بحمد الله "
**تغيير مسار**
**مها بركات**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق