تداعيات دونَ مقدمات
©©©©©©©
يا سائلاً عن الهوى المُتغلغلِ
هذا جوابي دونَ أي تَملمُلِ
إني وربي قد عَزَفتُ عن الهوى
صارَ طريداً من فؤادي ومعقِلي
أجهدتُ نفسي فـ التودُدِ تارةً
وتارةً يأتي الخِصامُ بمعزِلي
والنارُ تحرِقُ فـ الفؤادِ هشيمةً
ورماااادُها للنًَـاظِرَينِ تَـكَّحُلِ
ولوعةً تغدو وتأتي حسرةً
وكسرةً لم تستجبْ لتوسُلي
ولائماً بعدَ الفِراقِ يلومني
ويحثني على الرجوعِ لموئلي
متناسياً همَّ الليالي وبؤسها
وزاعماً أنَّ الظَّلامَ سينجلي
كلا وكلا لن أُحاطَ بمزمعٍ
ولن أكونَ مُزعزَعاً عن منهَلي
هيا تنحَّى عن ملامتي إنني
أيقظتُ نفسي من شِرارِ تجاهُلي
وقد تعلمتُ بأنَّ من يُعلي الهوى
يبقى شريداً دونَ أي تحولِ
ما عُدتُ أرضى بالتشردِ فـ الهوى
ما عُدتُ أرضَخُ للتشرزُمِ سائلي
©©©©©©©©
بقلمي /محمد ربيع الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق