أكتبُ عنهاااا
°°°°°°°°°°°°
حينَ دعاني قلمي لأكتُبْ
لم أترددْ
أن أتحدثُ دوماً عنها
حيثُ عشقي والأملْ
حيثُ نفسي
حيثُ ذاتي
وكيف لي ألًَا أراها
في الحياةِ
بخمسةٍ
من النساءِ
دونَ حذفٍ أو عِللْ
أمي وأختي .. زوجتي
محبوبتي .. معشوقتي
ومن بها الجُرحُ اندملْ
ومن بها تلكَ الحياةُ تُكتملْ
ومن لها تجلى قلبي ذاكراً
حينَ السؤااالُ
أتُحبُها
فصدع قلبي ناطقاً وواثقاً
وصارخاً ... أجل ... أجل
فقد ممرتُ من البحورِ
ولم أهابُ مصرعي
وغرقتُ في بحرِ الودادِ
بحرُها حتى المُقلْ
أما نجاتي ففي يديها وثغرها
فقد عَدِمتُ بعدها كُلُ الحِيَلْ
هي زادُ يومي المُرتجى
وحُلمُ قلبي المُفتدى
ومن بها
ظِلُ الجفونِ تكتحلْ
هيا أكتُبْ عنها يا قلمي
ولا تدعها عن طريقي ترتحلْ
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
همساتي :
محمد ربيع المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق