♕ وما كانَ ربُكَ نَسيَّا ♕
&&&&&&&&&&&&&&
لا تبكِ على الحلمِ المفقود
وتحلَّى بـ الصبرِ المحمود
وافتح لـ غَـداكَ نوافذهُ
وتشبث بـ الأملِ المنشود
واستبدل عتمةَ أحزانكَ
بـ شعاعٍ من خيطٍ معقود
وانظُر فـ لعلها قد تُمحى
بـ ضياءٍ من قمرٍ مولود
واترُك للأمسِ عواقبهُ
ولـ تغدو إلى يومِ مشهود
لا أجهلُ أنكَ مُبتَلَياً
بـ عهودٍ قد تبعتها وعود
وبـ أنكَ لم تألوا جُهداً
كي تحيا في عيشٍ منضود
وبـ أنها حقاً قد ضاقتْ
بل فاقتْ مَشهدها المحدود
لكني على ثقةٍ حقاً
بـ زوالِ الغُمةِ دونَ جمود
فـ تَفَكَّر دوماً وتَدَّبر
ولـ تقرأ أصحابَ الأخدود
هو وعدُ اللهِ وحكمتهُ
ولـ ربكَ في الأكوانِ جنود
فـ اللهُ كفيلاً بـ الخَلقِ
وخزائنُ ربكَ دونَ حدود
&&&&&&&&&&&&&&
بقلمي / محمد ربيع الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق