إستراحةَ مُحاربْ
--__--__--__--__--
لم أترُكْ سيفي وميداني
لم أُلقي بقلمي وألواني
لم أُفرغْ جُعبتي من سهمٍ
سأُصيبُ بهِ من أرداني
وسلاحي سيبقى ممتلأً
ورماحي تعلو شُطآني
سأعودُ إلى نبضِ كفاحي
وسأُنهي كُلَ الأحزانِ
لن أبقَ رقيقاً للعشقِ
سأعودُ لسالفِ أزماني
سأُمسكُ ثانيةً قلمي
وسأهجو بهِ من أخزاني
وسأُسقيهِ من قِربتهِ
قدحاً من مِما أسقاني
لن تخلو أبداً صفحاتي
من بُغضي لهُ أو عصياني
فـي الأسمارِ لن أذكُرهُ
لن يذكُرهُ حتى لساني
وستبقى دوماً ذاكرتي
عالقةً بالحَملِ الجاني
قد عِشتُ حقاً أزمنةً
أُسكنهُ بروحي وأجفاني
لكني سأصحو من وهمٍ
قد أثقلَ قلبي وأركاني
وسأغدو إلى ورقي وقلمي
كي يُزهرَ منهم بُستاااني
إن كُنتُ هُزمتُ بمعركةِ
وعلِمتُ من قد أقصاني
فاليومَ أعودُ مُنتصراً
على مَن بـ الوهمِ دعاني
وسيعلمُ من سوفَ يراني
أني قد عُدتُ لميداااني
؛_؛_؛_؛_؛_؛_؛_؛_؛_؛_؛_؛_؛_
بقلمي / محمد ربيع المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق