الثلاثاء، 4 يوليو 2023

زهور ومحطات للمبدع/جعفر صادق الحسني

 زهور ومحطات 


ولهٌ...جارف... 

كأنني في مهرجان حب ملائكي 

فرحة لم تسعني ساعتها 

كدت أذوب فرحا لسماع صوته من جديد...!!

افتقدته منذ أيام 

ما عدت اقوى على مسك مشاعري

اعترتني خلجات خوف وتردد

أدركت ضعفي امامهُ 

قلة حيلتي...

ابحث عن كلماتي

غاب عني تركيزي 

إجابات مرتبكة

ما عدت اقوى على السماع

أكاد أصاب بالصمم

ينبوع فرح غامر يحتويني

اندلقت السعادة هامرة 

مرت على تصدعاتي الحيرى 

شعرت بتساقط قشور حزني ويأسي 

ابعدت حشرجة لازمت حنجرتي 

تعرقتُ 

يداي المرتعشتان  اجهدتْ هاتفي

اجيبُ ب ( نعم)

دون شعور

لا أذكرُ  ما دار بيننا 

اخبرني  أنه قادم

لا زالَ صداه يرقص في أخاديد  رأسي

يا لفرحتي 

شعرتُ بالزهو 

قفزتُ إلى خزانتي 

اخترتُ احلى ثيابي

بل ما كان يُحب أن ارتديه 

تعطرتُ بعطر اهداهُ لي

زرعتُ نفسي بين ازهاري انتظرهُ

احملقُ في الطريق

انتظار  بفارغ الصبر

تأهبتُ بكلمات حفظتها  بالكاد

رددتُها  مرارا

حاولتُ أن اجملها وانمقها واضيف عليها

لم أستطع...خانتني عباراتي

اكتفيتُ بما حفظته

ابتساماتي تخرجُ بعفوية

كلما تخيلته قربي

اكلم باقة ازهاري الفرحة،

كمجنونة 

فجأة ... وجدته عند رأسي 

ارتعدتُ ...تلعثمتُ ... ابحث عن رد سلامه 

اجتررتُ جوابا عفويا

لم ينتظر طويلا 

لم أتذكر ايا من كلماته 

القاها  علىّ على عجل

ادارَ ظهرهُ مادا خطواته متلاشيا

عائدا من حيث أتى 

كدمعة  غادرت جفن تمساح 

ساحقا فريسته الضعيفة بهدوء  

رحلَ ...ولم يبق منه إلا عطره

يفوح من خاتمه الذي اعاده اليّ

أهداه  لي منذ شهور.


السفير الدكتور 

جعفر صادق الحسني/ 

العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زينة الشباب للمبدعة/مها بركات

 ،،،،،زينة الشباااب،،،، @@@@@@@ في زينة الشبااااب سأخط أشعار وأكتب دواوين  ف "إيااااد" حبيب قلبي إبني ...وأخويا ...وسندي روح قلبي ...