................ دُعاء .................
يامَنْ إليه المصطفى يوماً عَرَجْ
وسماءَهُ العليا المنيعةَ قدْ وَلَجْ
يا مَنْ يُحَقّقُ مايُريدُ بِقَولِ: كُنْ
أنْعِمْ علينا يا إلهي بالفرجْ
مَنْ ذا سِواكَ يُجيبُ مَنْ يدعو وما
بِإجابةٍ منهُ عَناءٌ أو حَرَجْ
رُحْماكَ إنّ الّليلَ طالَ ولم نجدْ
يا ربِّ للصُّبحِ المُؤَمَّلِ مُنْبَلَجْ
والعُسْرُ أَنْهكَنا ولمْ يَرْأَفْ بِنا
مُذْ دَبَّ في هذي الدِّيار ومُذْ دَرَجْ
لا شيء يدعو للسّرور ببهجةٍ
إذْ لم يعُدْ شيءٌ هنالك قدْ بهَجْ
فَلأَنْتَ قُلتَ:-وأنت خيرٌ قائلاً-
العُسْرُ مصحوبٌ بيسرٍ إنْ وَهَجْ
وإذا تغلّقتِ الأمور و أُرْتِجَتْ
فَلأنتَ تفتح كلَّ بابٍ مُرْتَتَجْ
بِدُعائكَ اللهمّ كُلٌّ قد مضى
مُتضرِّعاً ولِسانُ كُلٍّ قدْ لَهَجْ
من ذا سِواك منَ الشّرور يعوذنا
ويردُّ عنّا الضُّرَّ في وقتِ الدَّلَجْ
سورية،حماة،مصياف،المشرفة.
سليمان شاهين/أبو إياس/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق