أرفض البكاء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وهناك دمعه تحجرت حاول أن تتخطاها..
ولا تناقش معي الرحيل..
فلم أعد أتحمل فراغك الفسيح وعمق صحراءك ..
ولا تحاول إثارتي بجاذبيتك المفرطه وطريقتك الطفوليه فى التعبير.
ضحكتك البريئه لم تعد تأثرني.
ورعشه شفتيك لم تعد تزلزلني.
لقد منحتك كل شئ.
تقاسمت معك كل شئ...
جريدتك العجوز وفنجان قهوتك البارد دون سكر.
هل رأيت زهره تفتحت من دون سكر..
أو قطه تشرب حليب خالي من السكر..
أو جواد لا يفرح بمكافأه السكر.
أنا كطفله فى العاشره...
أريد أن أرقص وأضحك فيضحك العالم معي.
عليك أيضا أن تفهم المرأه داخلي.
أنا لم أتجمل يوما إلا لنفسي..
رغم وجود العالم حولي لم أبكي أبدا أمام أحد.
أنت منحت عمري ضباب كثيف..
أيامي معك أصبحت قاتمه..
أصبحت لا أرى من خلف ستارك المتعنت.
لا تناقش معى الرحيل سأرحل.
سأرحل حيث ميلاد الشمس وحريه العصافير.
سأرحل نحو سطوع الضوء لأنال حريتي.
سأرحل.. وأرفض البكاء.
زهره محمد ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق