سارقة الماضي
سرقت الماضى ورحلت
وكتبت تآريخا فى أحزان
العاشقين
وأعلنت للجمع أنك الباقية
الحانية.........الغالية
دقات قلب تعبر الإنسانية
وأطلقت كل كلاب الصيد
نحو قافلتي.......
وعيون الغدر تنهش فى
ذاكرتي..........
فعزفت........وسافرت
ولم ترأفي......
تجاه الغروب....
نحو أحلام بلا أمل
نحو قمر لم يكتمل
بجرح ماعاد يندمل
فأذكريني وقت الغروب
وأروي قصتي لمن ذاب
من القلوب......
وأبكي على من عشق
السفر....
ومن غدر.....
ومن مات كمدا
ولم ينتحر.
بقلم د. علي عبد حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق