أنا الغافل
صالح محمود السيد
Saleh Mahmoud elsayyid
Egypt-Cairo –Helwan
29-1-2021
22-3-1976
Licence of arts-Ain Shams university
English Department
يسترني و يسترني.
و أتمادي بعصياني.
وأبيت مصرا علي ذنبي
ورب العرش بكرمان.
واسعي في بحر شهواتي
واجني الآثام قطعان.
ولا أعبا من نصح
وكأني عاهدت شيطاني.
علي الماضي معه قدوما
فلم يعد مني بعدوان.
وسارعت نفسي سرعان
تدفعني لعظيم لشهواتي.
ومهما الناس تنصحني
عاديت كل أخواني
وما تركت من ذنبي
إلا واقترفت كجبال.
وكلما سترني ربي
تمني نفسي الأماني.
سنون و قد مضت علي
وأنا منهمك بشهوات.
باتت حواسي تأمرني
ومعها النفس برضوان.
اثنوا علي سوء درب
بايعوا فيه شيطاني.
قتلوا ضمير إيماني
تسلسل عقل أسلامي.
وأبت الطاعة عني معرضه
وقلبي للمنكر فرحان.
نسيت ربي كثيرا
نسيت ربي فاانساني.
نسيت اني انا المسلم
وابي العظيم إسلامي.
ولم ألزم سنن احمد(ص)
ولم اقم للدين اركان.
ولم يعد للوعظ اثر
فقد قادتني شهواتي.
نسيت فرض صلاتي
تناسيت إيماني و إحساني.
وأعمال الخير بهجران
ولم اعد للذكر بإتيان.
ولم يقبلني قراني
فلم تخشعني ءاياته.
فقد سقي القلب ءاثام
فكيف يسيل دمع عينياي.
يا ويح نفسي وما اقترفت
من كل ذنب أصناف.
قسي القلب وقد مات
ذنوب لا تحصي أخواني.
فالي متي أسير انا
بدرب ساء مثواه.
لا ادري طريقي انا
وهل للتوبه خطواتي.
وكيف اخطوا الي درب
يقربني من ربي اميال.
غريق ببحر شهوات
اتجرع منها نيران
وكيف الطريق الي قلب
لم يعد يهوي الأيمان.
وها انا اصرخ محترقا
علي نفسي و ءاثامي .
وهل سأعيش عمرا مثلما
قد ضعيت في عصياني.
ويا ليتني ابكي واتباكي
ويا ليت دمعي قربان.
أقدمه لعفو ربي
عسي أن يصحوا إيماني.
فانا المسرف الذليل عبدا
وارجو عفو رحماني.
**********************
كلمات : صالح محمود السيد
مصر-القاهره-حلوان
29-1-2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق