مازالت تعاندني
مازالت تعاندني وتهدد
وترفضني ثم تتودد
وتدرك أنها الباقية
لكنها دائما تتردد
فى قول محبتها
أو عصف كبريائها
الذى يتمدد.....
وترحل الأشجان
بين قلبها وقلبي
الذى يتجمد.....
إنها بائعة وأنا أشتري
إنها ضائعة وأنا أعاني
وهكذا تمضى ضحكتها
وفكرتي...
وأحزانها ومهجتي.....
ولحن رسم سمفونية
جرحي وفرحتي.....
لم لانعد إلى أدراجنا
لم تعصف بأحلامنا
وعلام ..؟
تهدد وتردد والجرح يتمدد
فأنا مجرد إنسان
يعاني من النسيان
وأتوه بين ذكريات
وألحان
وأمضى فى عالم
كان ياما كان
بقلم د. علي عبد حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق