لا تحاولي...
لا تحاولي
اخفاء هذا
الحسن وذاك
الجمال.....
ولا تحاولي
كبت واجهاض
هذا الدلال.....
فانتي تتمايلين
عندما تمشين
كغصن تحركه
الريح.....
يمينا وشمال
وكانك تعدين
في خفة
ومرونة كما
الغزال.....
تطوي المسافات
بلمح البصر....
وكانك تتحدين
الجاذبية....
والحيز والمجال....
تجمعين
في نفس اللحظة
بين الواقع والمتاح
وبين المستحيل
والمحال....
تملكين
اجمل تضاريس
رايتها
لإمراة تقترب
من الكمال....
واما عينيكِ..
اه والف اه
منها تذبح
من يراها......
وهو يرقص
فرحاً كما
الأطفال .....
فماذا أصف
فيكِ....
ان كان مجرد
وصفكِ....
درب من
الخيال....
يا إمرأةً..
ملكت وأسرت
عقول وقلوب
الرجال....
إن كان سلاحك
جمالك...
فسوف تلقيه
أمامي...
بلا أي مناقشةٍ
او جدال....
قد أُعجب
بجمالك....
قد أبهر
بدلالك....
ولكنك بالنسبة
لي مجرد فرس
وانا الخيال
......
بقلمي
#علي يوسف ابو بيجاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق