حسبي وحسبي
أنا أكتفيت
لستُ الملاك
ولا سعيت
حلت عليكَ رَزيتي
يامن بلؤمٍ قد بديت
ماكُنتُ أبتغي الصراع
أو من عنادٍ قد هجيت
بل قد أشرت إلى طريق
عدلٌ أمينٌ قد هديت
لكن كالافعى رايت
من جُحرِ حِقدِكَ قد أتيت
تُلقي عليَّ سمومكا
من جامِ غضبي محتميت
حتماً وحتماً أنني
أنا للصراعِ ما آليت
لكنني لستُ جبان.. لا
أقبل بحرفِكَ لو عنيت
ستجد حروفي شاخصات
بل شامخات كما رجيت
أنت أبتديت
#عبيدالنصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق