ولم يراعي
دخولي معه دهاليز الضياع
سببت الأحزان لي والالتياع
تركت هويتي أمطرني صراع
أنا أحببته حتى النخاع
ظننت بأنه لن يقول وداع
يغمرني بجميلات الطباع
أدور في عينيه الشعا ع
يمحي ما تبقى من صراع
يهزم شغف حبي الضاع
يمنحني لحظات سراع
تحملني في بروق الشوق
أميرة تحدق في الشفق
تزور القمرات في ألق
تنسى عينيها الرهق
تفرح لياليها الرحيق
تطفئ ما تبقى من حريق
تبسم في فرح عميق
ذهيدة أبشر سعيد مهدي الخرطوم السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق