صارت تتبرّمُ من وصلي
وفؤادي يهفو للوصلِ
أحببتكِ مشتاقاً شغِفاً
باللهِ فلا تبغي قتلي
ما حبَّ كحبّي من أحدٍ
ويحبُّكِ بعدي أو قبلي
مشتاقٌ قلبي مبتهجٌ
قولي يغنيني عن فعلي
محرومٌ أضنتهُ الدنيا
ويبوحُ بأنّاتِ السُّؤلِ
لِمَ لا تبغينَ وصالاً يا
محبوبةَ قلبٍ كالطفلِ
دمعي يتساقطُ منهمراً
والشوقُ حريقٌ من حولي
آمالي أضحت يابسةً
والنارُ بأوردتي تغلي
يا أهلَ اللهِ لإنصافي
قولوا لي حُكماً بالعدلِ
لقمان المحبشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق