لَا تَسْأَلْنِي مَنْ أَنَا
أَنَا الْمَغْرَم بِكَ وَحْدَكَ
وَكُلّ جوارحى تَشْهَدُ
ليتك تَقَرّ يَا هَذَا ذَاتَ يَوْمٍ
بِمَا فِى الْحَشَا وَلَا تَجْحَدُ
قَد ذبت فِيك عِشْقًا ،
حَتَّى دَمْعٌ عَيْنَىّ لَا يَجْمُدُ
فَمَتَى يَا قُرَّةِ الْعَيْنِ أَحْظَى برؤياك
كَى تَسُرّ روحى وَتَسْعَدُ
فِى الْقَلْب نَارٌ مِنْ الأشواقِ
بَيْنَ الضُّلُوعِ
لَا تأفلُ وَلَا تَخْمُدُ
أَنْت لِى جُنَّةٌ ، كَم وَدِدْتُ
أَنَّ أَسْكَن فِيهَا وَأَخْلَدُ
فَمَا أَقْرَبُك لِى يَا مُنْيَة نَفْسِى
ومهجتى
وَإِنْ كُنْت مِنًى الْأَبْعَدُ
فأنزع هَوَاجِس عَقْلِك
وَدَع قَلْبِك بِالْحَبّ يَهْنَأ وَيَسْعَدُ
وَدَع الأمْس وَمَا مَضَى ،
فَغَدَا هُنَاك حَلَم يَتَجَدّدُ
دَعَوْت الْله أَنَّ يَحْفَظُك مِنْ كُل شَرِ
كُلَّمَا أرْكَع وَأسْجُدُ!
#محمود _فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق