الثلاثاء، 16 فبراير 2021

موج الشجعان بقلم/ نصير شقرونة

 الشاعر  نصير شقرونة البلد الجزائر                                   موج الشجعان 

أكون أنا الملام 

أولا أكون

 أكون أنا الجاني 

لا أعلم 

أكون تائه 

بين إلا لام و الإحزان

فبدون الأمل لن تكون حياة 

لن يكون أمل 

سأكون الأمل سأملأ الدنيا لحن جميل 

سأملأ العالم زهر و أكليل 

أنا الأمل المنادي من كل مكان 

أنا الحب المنادي من كل زمان 

سأكون لحن جميل 

سأكون ورد المحبة 

لن تكون هناك حروب 

سأنزع كل القيود 

سأملأ زهور و وورود

سأكون في كل مكان 

سأكون في كل زمان 

في زمن الأطفال سأكون طفلا 

يحمل رسالة سلام إلي أقطار الدنيا

سأكون بندقية يحملها طفلا 

سأكون يحملها طفلا 

ليحمي أرضة الطاهرة الزكية 

بين يديه الطاهرتين يحملها 

ليعيش في سلام 

يحملها ليعيش في حب ووئام 

أنا طفل ينادي من كل زمان 

أنا طفل ينادي من كل مكان 

أنا الزهر الجميل 

سيحملنني و يحميني المحبين في كل مكان 

أنا القلب المملوء بالحب 

أنا الأم الحنون

أنا أم حملت أبنها بين يديها 

تحميه من كل الأخطار

حينما تسمع دوي المدافع

تري خراب الديار 

النار في كل مكان 

أحرقت كل شيء في طريقها 

أحرقت الديار 

ما هذا الدمار

نار ودخان 

في كل مكان في كل زمان 

أريد أن أكون مكان 

غير هدا المكان 

أريد أن أكون بعيد عن هدا الزمان 

حملت طفلها بين يديها 

تبكي تبحث عن الأمان

تمشي حافية القدمين و تبكي 

بكاء طفل دموع أم تنزل كالياقوت

أرادت أن تطهر هات الأرض من الجوع و الموت 

رصاص قنابل في كل مكان 

ما هذا الزمان 

أهدا الزمان الذي تقولون عنه زمن المحبة 

مشت تبكي 

تبكي 

لقد دمروا أحلامنا 

سأكون الورد 

يملأ الدنيا جمالا

سأكون الحب 

سأغرسه في القلوب في كل مكان 

عاد أبي إلي البيت لم يجدني 

عاد من الحرب و لم يرني 

أنا البعيد  أنا الغريب 

عن وطني  و أهلي 

أبي انتظرني سأعود 

أبي انتظرني سأفك كل القيود

بجواد ورمحي سأكون 

سأكون الفارس في الوغى

سأملأ الدنيا حب 

سأملئها وردا 

سأكون مصباح ينير طريق التائهين 

سأحمل شعلة الحب بين يدبا

من أجل أرضي النقية 

أمي لا تبكي سأعود لوطني

لأحررها و أحميها 

سأعود

سيكون هناك طريق للشجعان 

في كل مكان 

سنحررها لا تبكي أماه 

سنبنيها ونزرع الحب كما كان 

سنكون هناك أمي   سنكون 

فحياتي بدونكما لن تكون 

سيكون هناك مكان للحب 

للأمل للمحبة 

سنعود رغم كل المشقة

سنعود

مازلت أتذكر صراخا الجرحى

والجوع  في كل مكان  

إني أتذكر الدمار 

الخراب 

سوط الديار 

النار 

رصاص مدافع قنابل 

أني أتذكر 

موتي و جرحي في كل مكان 

أين السلام أين الوئام 

أين المحبة 

بكاء أطفال تشرد أيتام 

جرحي في كل مكان 

يموتون من أجل الحرية 

من أجل السلام 

تمنوا الأمل 

نموت من أجلها 

لا نحيا إلا بها

حريتنا كرامتنا 

أملنا في الحياة 

فبدونها أن أكون 

سأكتبها في كل مكان 

في كل زمان 

سأحكيها حتى يتذكرها 

ألاف الشبان و الأطفال 

سأحكيها حتى يتذكرونها 

سيأتي زمان غير هذا الزمان 

سيكون هناك سلام و أمان 

ستكون المحبة 

و الحب في كل مكان 

سيحملون راية للسلام 

سيحملونها مفخرة لآلاف الفرسان  الشجعان 

سيتذكروننا و يحكي عنا 

سيتذكروننا بالورود

رغم كل القيود 

سيتذكروننا 

بزرع  الورود في كل مكان 

و أغاني عنا في كل مكان 

رغم كل هات المفاخر 

قد تتذكروننا و تخلدوننا 

لكن الورود تكفي 

لتناجي السلام 

تكفي لتطفئ فتيل الحرب

قد نعود في زمن قريب 

قد لان عود

قد يحكي عنا 

و قد لا يحكي 

الورد موجود في كل مكان 

في كل زمان 

سنحكي للأمل 

للمحبة للسلام

في كل مكان و زمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...