قصتي القصيرة بعنوان
( الكرامة تنتصر)
====ت====
في ساعة شوق.. جلست على كرسيي.. بجانبه طاولة كنت لطالما أمارس بعض أعمالي المكتبية فوقها... اوحينما يحملني الحنين إلى الكتابة.. أخذت اكتب كلمات شوق يملؤها رجاءً خفي ثم تشدني نفحة كرامة... فاُمزقها واُلقي بها إلى سلة نفايات.. كان مكانها تحت طاولتي
يعود الشوق الحاحه.. فاكتب واكتب واكتب... وامزق وامزق وامزق
حتى امتلئت سلتي بقصاصات الورق الممزقة.. اقصد بكلمات الشوق المُهدرة... اقصد بالآم وتنهدات خطها الشوق ومزقها كبرياء..
اضمُ راسي بكلتا يدي.. أكاد انهار واجهش بالبُكاء.. ثم اذكر بعدها كم كان وداعه بارد ومُفاجىء.. أمسكت يده بقوة توسل بعدم الرحيل وافلتها بكل شوقٍ للبٌعاد مع ضحكة باردة من طرف الشفاه..
ايه المنسل من بين يدي... لماذا لم تزل في قلبي.؛ لماذا لم ترحل كلك بآمالك والآمك... تركتني بعيون باكيه والكثير من التساؤلات
لماذا اخترت أن ترحل وكنت كل ما كنت.. لماذا رحلت قبل أن تمسح من عقلي تلك الكلمات الكاذبة لماذا غرست سكينك في قلبي... دون سكين بئساً لكل كلماتك ووعودك.... بئساً لك وبئساً لِذلك القلب ... ساصحو
لامزق كتابات لي وكلماتي عنك اتعرف لماذا.... لأن كرامتي إنتصرت
ولو بجهدٍ جهيد فلايستحق حبك أن يحيا في داخلي
فالقاتل يُقتل ولو بعد حين
2018 /23
#عبيدالنصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق