غفلة ربما تموت
فتحى موافى الجويلى..
من أنت
فهل أنا أنت
لتأخذنى بعيدآ عن واقعى
وتراقصنى الموسيقى كالهمس
ثم تغادرينى وأرتقب منك المجئ.
..ومنى الرد
أولم تعلمى..
..أنت روحى وفيك اسكنك..
بثورة وغليان دم..
سطورى جائعة
تضرعت شوقآ
فلم ينفذ بعد الصبر
أراك بعين القلب ورؤيتة لقاء..
فلما أشتد الجفاء
وأزداد البعد
أما زالت تبتعدين عنى وتسألين عنى..
فحنين اكبر منك يخبرنى عنك
تعلقت بدقات قلبك
فهنيأ إذا دق
أوجاعى بداخلى يجسدها صمتى..
فمتى التقى بفؤاد يشبه نبضي
أتوسد الأنتظار
التحف الحنين
أحتضن الصبر..
لعلى لأحضانك أعود والتف
حول الحنين والشوق
تخيلتك قبل وصفك
فهل شعرت بظمأ يحتضن الصدر
فالحب لا يقتله هجر
والقسوة تميت القلب
مد لي يدى العون
وضمدى أوجاع الماضي باليوم
وأترك نافذة أحلامك مفتوحة..
لعل الليل يحن .
وعلى قلبى يتصدق بهمس وطيف
فلعلي عليك أطمئن
بقيت حيث قلت
وتمسكت بما اكتسبت
ولم أضيع بقايا الأمل والشوق..
فقل لي ..هل عنى تخليت
فأرحت بالك فعزلتنى وما تألمت
فكيف لحالك نطقت بها وتفوهت..
دون أن تتأذى أو تغيب عن الحياة و الوعى..
سأسقطك من عينى
وليبقى مكانك خالى
فلم أجد أوفى منك..
روح وقلب... ولكن
سيدتى... تلك هى عزة النفس
مؤلمة تلك الرغية
بين الحيرة والسكون والصمت..
فتحى موافى الجويلى
19/2/2021
20'3...عصرآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق