وِسادتي
وسادتي وسادتي وسادتي
يا من لا تجف عليكِ دمعتي
مهما طال يومي فأنتِ
الملاذ في حزني ومسرتي
كلٌ مشغول في همومِ حياتهِ
وأنتِ وحدكِ تُنصتينَ لِقصتي
رُبَما ينخدع البعض بأحوالي
ولكنكِ تملكين مقياس قُدرتي
ربما أخدعهم أنا بابتساماتي
وعند لجوئي إليكِ تظهر كُربتي
نَثَرتُ عليكِ بذور دموعي
فنبتت أشواك حُزني ومحنتي
كُل ليل آتِ اليكِ شاكيا
باكيا مِن جفاء وهجر حبيبتي
يُنادي عليً الحُزن لأستلم
منهُ ألما .. نصيبي وحِصتي
أما السعادة تمُرُ علي دربي
أُُناديها وأسألها أين جُرعتي؟
لا تلتفت إلي ولو لحظة
سُرعان ما تذوب أمام مُقلتي
أنتِ يا وِسادتي الوحيدة التي
تحفظينَ كل سري وخصوصيتي
وِسادتي في لُقياكِ آتيكِ مُهروِلا
هروبا من همومي إلى عُزلتي
وفي وداعكِ يتجدد حنيني
لأحتضِنَكِ وتؤنسيني بوحدتي
وِسادتي وسادتي وسادتي
يا مَن لا تجف عليكِ دمعتي
بقلمي
رمضان محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق