قصيدة بعنوان:
( عُـودالقنـا )
جلـستُ فـي غـرفتـي احتســي فنجــانـي
لمـعَ بريـقٌ مـن شـرفتي أربكني.. أنسانـي
فإذا بعـودِالقَنـا يخـرج وبالبسمــةِ حَيَّـانـي
مِعـطفُـهُ مَبتُـورِ الطـولِ لونُــه أُقحــوانـي
أطـالَ النظـرَ بثَغـــرِهِ الوضَّـاءِ وأهــدانـي
ضحكـــةً طفُــوليــةً هـــزت كـلَ أركـانـــي
حينَـهـا عَلِمــتُ أنَّهــا التـي كانـت تهوانــي
و لا تــدري أنَّ حبَـهـا هــو الـذي أضنـانـي
بقلمي... عبد الناصر سيد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق