[بوح خاطر]*
خاطر موجع كأي إنسان أوجعت الحرب مفاصل بلده وأدمت محاجر العيون وبعثرت أشلاء الاطفال هنا وهناك وخلف تلك الصراخات ألا منتهية اختفت بسمات الأطفال والأمهات الثكالى وضحكات شيوخ فقدوا عطف وحنان أبناء كانوا يتعهدونهم وقهقهات أيتام توارت هناك خلف ضباب وأدخنة اللهب والباروت لم يعد هنالك سوى بكاءات وأنات وعويل ونداءات يائسةعاثرة لن تعيد شيء يجبر الخاطر الموجع.فمن يعيد المسكن المحطم والغائب الذي لم ولن يعد،هذاهو لسان حال وخاطر من تعصف بهم اعاصير الحروب الهمجية الدائرة بساحتنا العربية، *فمتى يصمت لسان الحرب الهمجي ويعزف الطفل مع أمه سيمفونية العودةوالسلام!؟
*متى نصحو لنفتح النوافذ على موسيقا زقزقة العصافير الممزوجة بهدوء إشراقة الفجر! لادوي الإنفجار!؟
فسلام لليمن السعيد
سلام لك سورياالحبيبة
سلام لك فلسطين العروبة
سلام لكل شبر يئن من أرضنا العربية.
التوقيع:
الشاعر/منتظر طاهر الرعيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق