الثلاثاء، 9 فبراير 2021

الحمقي غافلين للمبدع/ محفوظ البراموني

 الحمقى  غافلين  ..


أتعجب من الإنسان ..

الذي لا يملك من حياته  شيء  ..


يعلم جيدا  ب المؤشرات ب أن العمر لحظات  ..

و يعلم ب اليقين أن العمر س ينتهي بعد حين ..


لو تذكر و تفكر الإنسان ..

أنه الخاسر ف موقعة صراعه مع الحياة   ..

ل كرس نفسه ل عمل الخير حتى الممات ..


ياليت قوى اليوم يعلم فقط ..

انه ضعيف الغد ..

و العنفوان نهايته الهوان ..


لماذا نتصارع مع الحياة ؟؟

و النتيجة معروفة لدى العامة الهزيمة و الطامة ..

ف كل ما نفعله معها اليوم مرتد علينا ف الغد  ..


هل التصارع  و التعارك  و التقاتل هم السعادة ؟؟

ممكن أن تكون السعادة و لكنها مؤقتة ..

و تتحول ل التعاسة و لكن الحمقى غافلين   ..

ل الأسف  هى الأوهام عبر الزمان و السنين  ..


ماذا بعد التملك ؟؟

ل الأسف زوال و نهاية لا محال  ..


أيها الحمقى الغافلين ..

 تعلموا من دروس الذين عاشوا قبلكم ..

بنوا طموحهم  ع أبراج أطماعهم   ..

كانت أبنية  وسط الرمال ..

و هاجمتهم الأمواج تسحق ما بنوه ..

كانوا   أغبية يعيشوا ف الخيال ..


كلما تعلمنا أكثر ..

تواضعنا ل الحياة أكثر و أكثر ..


كلما تجاهلنا أكثر ..

ركعنا ل الحياة أكثر و أكثر  ..


الظلام لا يولد منه النور ..

الليل يعشق الظلام   ..

و النور يعشق النهار  ..

و لكن ل الأسف  نعيش عصر  هذا الزمان ..

الليل و النهار سيان ..

مع الحمقى الغافلين  ف  اى  آوان   ..


هذيان قلم : 

: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...