الحمقى غافلين ..
أتعجب من الإنسان ..
الذي لا يملك من حياته شيء ..
يعلم جيدا ب المؤشرات ب أن العمر لحظات ..
و يعلم ب اليقين أن العمر س ينتهي بعد حين ..
لو تذكر و تفكر الإنسان ..
أنه الخاسر ف موقعة صراعه مع الحياة ..
ل كرس نفسه ل عمل الخير حتى الممات ..
ياليت قوى اليوم يعلم فقط ..
انه ضعيف الغد ..
و العنفوان نهايته الهوان ..
لماذا نتصارع مع الحياة ؟؟
و النتيجة معروفة لدى العامة الهزيمة و الطامة ..
ف كل ما نفعله معها اليوم مرتد علينا ف الغد ..
هل التصارع و التعارك و التقاتل هم السعادة ؟؟
ممكن أن تكون السعادة و لكنها مؤقتة ..
و تتحول ل التعاسة و لكن الحمقى غافلين ..
ل الأسف هى الأوهام عبر الزمان و السنين ..
ماذا بعد التملك ؟؟
ل الأسف زوال و نهاية لا محال ..
أيها الحمقى الغافلين ..
تعلموا من دروس الذين عاشوا قبلكم ..
بنوا طموحهم ع أبراج أطماعهم ..
كانت أبنية وسط الرمال ..
و هاجمتهم الأمواج تسحق ما بنوه ..
كانوا أغبية يعيشوا ف الخيال ..
كلما تعلمنا أكثر ..
تواضعنا ل الحياة أكثر و أكثر ..
كلما تجاهلنا أكثر ..
ركعنا ل الحياة أكثر و أكثر ..
الظلام لا يولد منه النور ..
الليل يعشق الظلام ..
و النور يعشق النهار ..
و لكن ل الأسف نعيش عصر هذا الزمان ..
الليل و النهار سيان ..
مع الحمقى الغافلين ف اى آوان ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق