الخميس، 25 فبراير 2021

نعاس التأثر بقلم/ د.كريم حسين الشمري

 🌹نعاس التأثر🌹

غموض يحمل شرود الظلال

و لتتسع

مسافات تطارد العطف و،،،،،

انعكاساتها

بأيقاعات الذاكرة و تأهب يطارد

افكاري

المتشابكة لها غفلات تشاكس

خرير

مياه المغرفة فتناظري منادمة

لأملئ

قدحي بنعاس الثأر و رعونة،،

الندماء

ليتلهب الأجحاف لهاثا مواعيده

توافرت

بأصداء التصبر و جوف التصابي

و ظلام

البينة ليجوع الصمت و اغواءه

سرائر

احكمت منافذ الفكر و مدارات

تذكري

و وعودها الجوفاء تثائبت،،،،

و كأن

نومها يتواعد افكارا اهدرتها

موازين

تحمل حكايات تجهش بالثأر

و آهاتها

تخثرت اجتياحا لزلات النعوسة

و ملكوتها

الصمت اعتدالا و اعتلاء مراتب

العروش

و اضرحة آلهة العشق فتضرعي

قياسا

بمحراب الجنون و لا تربكي،،

شجون

الخطوات المتمردة و تجاهلها

اشرعتها

حبالها مخيلتي و خيامها ظلال

الحزن

و اقتراب الأجل لتتدرج انفاس

الغد

مخترقة نسائم ألتهمت حروف

التستر

الرعناء و عتمتها ركام افقد،،،،

الحس

و مجاهل مسالك الترميم فأنقسمت

قبابها

شاخصة بأستار الفضاء و قواعدها

ترسو

بجذور أروقة الحضارات و غبطة

المستشرقين

فأنهري بقايا كلماتي و اجهضي

مدامع

الحروف لتنهمر احجبة الدخان

سرابا

بسماوان اشهقت رزقها خلاف 

لتلصص

 بدوامات رياحك المتطايرة

بأسرار

الوجود و لتجد من التسامر

و قبلات

اليأس ياقوتا يجثو كحراك الأصنام

امام

مقادير الزمن الجاف و ترياقه

اثمل

الفؤاد و انهر البكاء و آثامه،،

بخمائل

الوجد اباحت تجذر كبذور،،

الواقع

لتسقيها مياه الحاضر و دفئها

قرابين

اضافت للتحضر متاهات تطهر

العشق

من جنون الثمالة و خيال المارقين

و فضائلها

احكمتني تثاقلا و تجردا كأنفاس

تكاثفت

بمخارج رئتي فأملئت جسدي

آلآما

و حراك فتخفي بأستار شعوري

و كأنك

نسمة تطايرت بأشلاء الهواء

و هباتها

حجاب يستديم الشرك ميراثا

لأسلافي

فتكسر الماء زلالا صافيا بخفايا

صدري

المتعرج و استباحته ثأرا و،،،،،

قدسيته

تتوارى بعتمة الألهام و سراجها

المتألق

بالظلام يخترق أضلعي و ثقوبه

اطياف

الأرتجاف و جذوتها لهب يحرق

القلوب

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...