🌹نعاس التأثر🌹
غموض يحمل شرود الظلال
و لتتسع
مسافات تطارد العطف و،،،،،
انعكاساتها
بأيقاعات الذاكرة و تأهب يطارد
افكاري
المتشابكة لها غفلات تشاكس
خرير
مياه المغرفة فتناظري منادمة
لأملئ
قدحي بنعاس الثأر و رعونة،،
الندماء
ليتلهب الأجحاف لهاثا مواعيده
توافرت
بأصداء التصبر و جوف التصابي
و ظلام
البينة ليجوع الصمت و اغواءه
سرائر
احكمت منافذ الفكر و مدارات
تذكري
و وعودها الجوفاء تثائبت،،،،
و كأن
نومها يتواعد افكارا اهدرتها
موازين
تحمل حكايات تجهش بالثأر
و آهاتها
تخثرت اجتياحا لزلات النعوسة
و ملكوتها
الصمت اعتدالا و اعتلاء مراتب
العروش
و اضرحة آلهة العشق فتضرعي
قياسا
بمحراب الجنون و لا تربكي،،
شجون
الخطوات المتمردة و تجاهلها
اشرعتها
حبالها مخيلتي و خيامها ظلال
الحزن
و اقتراب الأجل لتتدرج انفاس
الغد
مخترقة نسائم ألتهمت حروف
التستر
الرعناء و عتمتها ركام افقد،،،،
الحس
و مجاهل مسالك الترميم فأنقسمت
قبابها
شاخصة بأستار الفضاء و قواعدها
ترسو
بجذور أروقة الحضارات و غبطة
المستشرقين
فأنهري بقايا كلماتي و اجهضي
مدامع
الحروف لتنهمر احجبة الدخان
سرابا
بسماوان اشهقت رزقها خلاف
لتلصص
بدوامات رياحك المتطايرة
بأسرار
الوجود و لتجد من التسامر
و قبلات
اليأس ياقوتا يجثو كحراك الأصنام
امام
مقادير الزمن الجاف و ترياقه
اثمل
الفؤاد و انهر البكاء و آثامه،،
بخمائل
الوجد اباحت تجذر كبذور،،
الواقع
لتسقيها مياه الحاضر و دفئها
قرابين
اضافت للتحضر متاهات تطهر
العشق
من جنون الثمالة و خيال المارقين
و فضائلها
احكمتني تثاقلا و تجردا كأنفاس
تكاثفت
بمخارج رئتي فأملئت جسدي
آلآما
و حراك فتخفي بأستار شعوري
و كأنك
نسمة تطايرت بأشلاء الهواء
و هباتها
حجاب يستديم الشرك ميراثا
لأسلافي
فتكسر الماء زلالا صافيا بخفايا
صدري
المتعرج و استباحته ثأرا و،،،،،
قدسيته
تتوارى بعتمة الألهام و سراجها
المتألق
بالظلام يخترق أضلعي و ثقوبه
اطياف
الأرتجاف و جذوتها لهب يحرق
القلوب
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق