راق لي أن أنظم -لكن بتصرُّف- اعتذاراً نثرياً رأيته منشورا.
.......... طلب اعتذار ..........
لكَ يا فؤادي أنْ تذوبَ تَأَسُّفا
فالإلْفُ كانَ بلومهِ لي مُسْرفا
ما كُنتُ أحْسَبُني عليهِ بِهَيِّنٍ
حتّى تَعَجَّلَ في المَلامِ وعَنَّفا
قد كان أجدر أنْ يكونَ مُرَقّقاً
منكَ الكلامُ وأنْ يكونَ مُلَطَّفا
إنْ خانني التعبيرُ حتى لم يَبنْ
قَصْدي وما أبغي له أنْ يُعْرَفا
فاعْمِدْ إلى الحِلْمِ الجميلِ فإنّ مَنْ
يَحْلُمْ يَكُنْ مِمَّنْ يُعَجِّلُ أَظْرَفا
ما كان قصدي أنْ أُسِيءَ وإنّما
قد جاء تفسيرُ الكلامِ مُطَفَّفا
إنْ كُنتَ تَنْشُدُفي العتاب هزيمتي
فافعلْ وكنْ فيما ترى مُتَصَرِّفا
إنّي أرى بهزيمتي نَصْراً ولو
قدْ جاءَ نصري بالخَسَارِ مُغَلَّفا
فالرِّبح عندي أن تكون مُرَفَّهاً
و مُنَعّماً و مُطَيَّباً و مُرَهَّفا
قدّمتُ اَعذاري فهلْ لي أنْ أرى
في شخصكَ المحبوبِ إلْفاً مُنْصِفا
إنْ تقبلوا عُذري فَذا كَرَمٌ وإنْ
لمْ تقبلوا كنتُ الحزينَ المُدْنَفا
فَلْتَقْبَلوا إنّي بكمْ مُتَرَقِّبٌ
حُسْنَ القَبُولِ تَكَرُّماً و تَعَطُّفا
سورية،حماة،مصياف،المشرفة.
سليمان محمد شاهين /ابو إياس/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق