الصَّائِغُ
قِفْ صَاحِبٍي وَخُذْ الطَّرِيقَ إِلَيَّا
فَالشِّعْرُ أَصْبَحَ بَاقَةً بِيَدَيَّا
أَبْدَعْتُ فِي إِرْوَائِهِ وَرُوَائِهِ
حُسْنًا فَزَادَ مَعَ الرُّوَاءِ حُلِيَّا
وَنَمَا كَبُسْتَانِ الزُّهُورِ بِرَوْنَقٌ
وَالْقَطْفُ عِنْدَ الصُّبْحِ كَانَ نَدِيَّا
إِنْ حَلَّ فِي قَوْمٍ فَحَلَّت دَعوَةٌ
وَسَعَى رَسُولًا بَيْنَهُمْ وَنَبِيَّا
وَإِذَا تَوَلَّى لِلْحَقِيقَةِ أَمْرَهَا
يَجْلُو الْحَقِيقَةَ كَالنَّهَارِ جَلِيَّا
إِنْ مَسَّ قَلْبَ الْعَاشِقَيْنِ تَلَوْنَهُ
كالوِردِ يُذْكَرُ بُكْرَةً وَعَشِيَّا
وَبَرَاعَةُ التَّصوِيرِ فِيهِ لِشَاعِرٍ
وَيَجِلُّ وَصفًا لِلْمَعَارِكِ حَيَّا
إِنْ سَجَّلَ التَّارِيخَ تَسْمَعْ صَوْتَهُ
لَا شَئَ نَسْيًا عِنْدَهُ مَنْسِيَّا
وَإذَا تَنَاوَلَهُ الْمُقِرُّ بِعَجْزِهٍ
سَتَرَاهُ مِنْ بَيْنِ الشَّبَابِ فَتِيَّا
وَهُوَ الْحَيَاةُ بِكِذْبِهَا وَبِصِدْقِهَا
كَالنَّاسِ قَد تَلْقَى هُدًى أَوْغَيَّا
أَحسَنْتُ سَبْكًا لِلْحُرُوفِ وَصَنْعَةً
وَالْحَرفُ يَرجِعُ رَاضِيًا مَرضِيَّا
يَاصَاحِبِي : فَاشْكُرْ لِخِلِّكَ صَبْرَهُ
فَالْيَاءُ مِنْ ذَهَبٍ وَ بَاتَ رَوِيَّا
وَاشْكُرْ ( عُبَيْدَ) الْمُلْتَقَى وَقَصِيدَتِي
جِنِّيُّ عَبْقَرَ صَاغَهَا إِنْسِيَّا
كَلِمَاتُ
وَجِيه أَبُو الْفُتُوحِ الجَعَارَه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق