" صحوتي "
سالت دموعي..
في عيني مخافة
للهجران يشكو قلبي..
دوما صبابة
حين ضاع عشقي..
وحنيني عنوة
لكي يصحا غدا من ..
سباتهم فترة
وكأني وإن طال الزمان..
هنيهة
فهما عندي ..
كالبرق يبدو لمعة
ياحسرتاه..
كم هي وحدتي قصيرة
وإن طال حزنها ..
ساعات وأيام كاملة
فقد تركت ماضي
لحاضري ذاكرة
حين غابت صفحات مستقبلي
فترة
فقد كبحتهأ سيفا ..
مع أحلامي صرامة
ككبح الخيل في أرض الوغى مخافة
بقلم : " الحسين عبد اللوي "
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق