هل سنقف طويلا
يا أيها الأنا....
في ذات المكان.....؟!
هل لم يكن بالإمكانك
أكثر مما صار و كان.....؟َ
هل كان عليك
سل سيف الحقيقة
وغرسه دون رأفة
في خاصرتي و الوجدان......؟َ!
هل كان ضروريا
أن تنقسم النفس نصفين ....
نصف هناك ونصف هنا
مكبل وراء القضبان......!؟
هل انت الآن هي
تلك الملجّمة الممنوعة
من النطقان.....؟
أم هي التي كانت أنت
الكاملة المحلقة
على أجنحة الكيان.......؟َ!
كم صعب ذهابنا
و كم هو مستحيل بقاؤنا......؟!
ليس لنا سوى الحقيقة
لنعود أنوارا كما كنا
مرة أخرى....
و تلدنا إنسلاخات أناتنا
من رحم ظلمات الأحزان.....!
*ليلى الرحموني*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق