عالحافة
أنا عايش عالحافة
لا يوم ما اتولدت
سمعت صوت فرح
ولا حتى صوت زفة
وبالكاد جلبية قديمة
كانت اللفة
قالوا غطوه
من برد الأيام
والسنين اللي جاية
لجل يدفة
بسرعة إيديه تلجت
وازرقت الشفة
يكنش هايطلع زعيم
ويرجع الأقصى
اللي إتنهب
ولا هيلبس أمه
خلخال ذهب
ويعدل الدفة
هايعيش زي اللي عايشين
بياع مناديل فالشوارع
أو ينصب على الناس
في لعبة الرفة
بهدوم مقطعة لا يعرف
يعالجها ولا مليون رفا
وفي الأخر يلاقوه
ميت عالحافة
بقلمي/عبد الحفيظ جابر شيبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق