أنيس السراب
= = = = = =
أي عزاء
وبعدك أدركت روحي
العناء
سألتك البقاء
كنت
أمشي قبلك وحيدا
انتظر نورك
والضياء
رافقني طيفك
لكن
بخيبة أمل واستحياء
المجهول
أحاط دربي بعتمة
داجية وشقاء
انتظرتك
على أعتاب اللهفة
فخاب ظني
والدعاء
تمنيت ان أحظى بساعة
مودة ولقاء
تبا لي
رافقت سرابا فعشت
على أمل
ورجاء
طال غيابك وبقت الأصداء
عميت مني العيون
وتقرحت بعدك الجفون
ذبلت اغصان الزيتون
وانت شغلتك الالوان وبهرتك
الاضواء
عد
كفاك جفاء
صحوة روحي بين يديك
فخذني اليك
لعلي أعود من الاحياء
انا عاشق
متيم وليشهد رب السماء
سأركن
الى تلك الوحدة
والتزم الصمت لعل فيه الشفاء
اي شفاء
وانت الداء والدواء
وعندك البداية
وبين عينيك الانتهاء ......
بقلمي ...... محمد الباشا/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق