الجمعة، 19 مارس 2021

هوية مائية بقلم/محمد علي الشعار

 هُوِيّةٌ مائية  


لكلِّ قلبٍ عاشقٍ 


طريقةٌ عندَ البشرْ


محفوفةٌ كما أرى 


رغمَ التأني بالخطرْ


قد جادَ صَبٌّ باللظى


لم يدَّخِرْ حتى الشررْ


جازفَ في عُبورِه 


من السكونِ للوَترْ 


أرخى الستارَ لحظةً 


فاستدرجتْهُ للمَمَرْ 


يبحثُ عن نديمِه 


وعنهُ يبحثُ القمرْ 


خاطَ الشعاعَ إبرةً


من الخيالِ للصورْ 


أورى القوافي حرفُه 


وفوقَ كتفيهِ شجرْ 


مشى على جفونِه 


والبدرُ ممحيُّ الأثرْ 


ما مثلُ طيفٍ للكرى


إنُ ينقطعْ فيهِ ٱستمرْ 


كانَ الشموخُ بُرجَهُ


بالفرقدينِ يَشْتَهِرْ 


نما بكفٍّ سعْفةً


على اقتراحاتِ الثمرْ


لكنَّهُ لمّا ونى 


في بيتِ شعرٍ ٱنْكسرْ


فأمَّ بِلَّوْرَ الندى


بوردتينِ وٱنتظرْ


ماهمَّهُ أينَ الخُطى 


ترسو وكيفَ تُعْتبَرْ 


لا يُسأَلُ العمْرُ مدىً 


عن ٱتِّجاهاتِ القدرْ


زوَّدتِ ليلي نجمةً


والحُبُّ أوَّلُ النظرْ


وفي السماءِ خافقي


انفطرتْ إذا انفطرْ 


لم يَشْجُ برقٌ للسنا 


إلاّ بناياتِ المطرْ .


محمد علي الشعار 


١٢-٣-٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...