الخميس، 25 مارس 2021

غياب للأديبة / نيڤيان اسكندر

 غياب ...


أصبح الفراق كائن يحيا ويتعايش بيننا 

يقتنص أرواح الرفاق ببراعة ويسر ،  يلتهم قلوبنا ويمزق احشاؤنا ينهي لحظات عشناها و تمنينا أن تدوم  ، ويفر هاربا حيث فريسة جديدة وكل مرة خلف وراءه  جرح  لا يطيب  وكسر لا يجبر . اسماء كثيرة  وشخصيات عزيزة رحلت عن عالمنا  اضنانا غيابهم  من الاحباء والمقربين  وايضاً من عرفناهم هنا حتى وإن كانت مجرد معرفة سطحية بعالم أزرق به الكثير من الكذب والكثير من الخداع والنفاق لكن أيضاً احتوى بعض النقاء ولا انكر عرفت بعض الشخصيات الصادقة ولهم أثر مميز وذكرى صنعها صدقهم ونقاء قلوبهم ، تعايشنا معهم تعايش افتراضي بعالم صنعته أقلامنا  

نقشنا معاً أمنياتنا المستعصية وأحلامنا المستحيلة  على صفحات جمعتنا تعلمنا من بعضنا تذوقنا أحرفنا وتحابت أقلامنا بسجالات ومسابقات أدبية  .. فكلما انتبهت لغياب فلان بحثت عنه فوجدت نعي وفاته.

 نحزن ونتألم لرحيلهم  ولا نملك سوى أن نترحم عليهم و نطلب من الله أن يلهمنا ويلهم ذويهم الصبر والسلوان .


نيڤيان اسكندر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...