لا تبكين معذبتي لرحيليا
فأن البكاء لا يعيدُ الراحلينا
فأتِ قبري كل صبحٍ مع مسائي
بدمع العين إسقي تراب الراقدينا
والتغني فوق رُفاتي والتعزفي
أغنيةً يتغنى بها العاشقينا
فهذا قلبي باسمك خافقي
إلا ليتك خفاقتهِ تسمعينا
انثري الورد فوق لحدي وعطري
روحي بريح المسك واليسامينا
إني لأعلم أن رحيل قد قضى
على حلمك الذي كنت تحلُمينا
لا بدَ أن يأتي يومٍ وتلتقي
ارواحنا ونعرف لحبنا تلاحينا
ب قلمي أيوب العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق