يَغتَصِبُ فَقْرَنا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الجمعة 19/3/2021
في عُروقِنا رائحةُ العِنَب، وبَحْرُنا عاشِقٌ لم يَنَلْهُ التَّعَب، ذاكرةٌ تبكي، والرُّوحُ يَعلوها اللَّهَب.. نَنْتَظِرُ في وَجْهِ الأيَّامِ المطَر، نَنْظُرُ على جبينِ اللّيلِ القمَر.. في تجاويفِ وشُقوقِ الأيَّامِ طحَالِب، وتَغتصِبُ فَقرَنا أشباحٌ وثعَالِب؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق