لَا تَقُلْ لِي وَدَاعًا حَبِيبِي
فَإِنِّى لاَ أُطِيقُ الْوَدَاع
كَفَانِي مَا لَاقَيْتُ مَنْ ظَلَمِ وَجَوْرِ
يَكْفِينِي هَذَى الْأَوْجَاع
فَكُنْ مِمَّنْ يُشْفَق بِحَبِيبِه
قَدْ جَفَّ المِدَادُ وَكُسْرَ الْيَرَاع
فَأَنَا فِى بُعْدَك تَائِهُ مُشَرَّدُ
كَمَن ضَلَّ الطَّرِيقَ وَضَاع
فَلَا تَبْتَاع الْغَالِي بالرخيصِ
وَلَا تَكُنْ مِمَّنْ خَسِر وَبَاع
فَلَمَ تَقَابَلُ وِدي بصدٍ
وَلَمَ الرَّفْض وَالِامْتِنَاع
فَإِنِّى أُحِبُّك وَإِنْ جَارَ الزَّمَان
عَاشِقٌ مُخَلِّص ، جَمِيل الطِّبَاعِ!
#محمود _فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق