الجمعة، 19 مارس 2021

يقول العابثون للقمر بقلم/ خالد فريطاس

 يقول العابثون للقمر لا تخش الصهيل 

والزم هالتك ولا تنزل ركابك المتبتلين

حافظ على تعقيم محرابك اللازوردي 

يقول الركاب نحن هنا نرقع معنانا بصمت

نحاول إلغاء فواتير تورمت في العهد الأخير

نحن على القمر نصنع منفانا فدعونا 

نجمع ما تبقى من آيات الصدى على خطى الريح

نقترض الأدراج الرخامية من من أروقة الجمال

وحين يجمع التبان ما وقع سهوا

سنرحل معه ونطير

يقول القمر أنا الحدث هنا فلا تقرؤوا غيري

ولا تتبعو سبل الذين فروا مع النجمات وعصو أمري

جميع الذين تزببوا قبل الحصرم انتحروا تحت وسائدهم المحشوة بالعدم

لماذا كل هذا الزحام والوطن يتسع للجميع

ولماذا تحاولون تضميد جراح العواء وتحميل ملفات القمامة في العبير

أقول أنا

ماذا نفعل حين يذهب القمر للنوم

هل نأخذ إجازة وننزل إلى دركنا متشبثين بالقلم

أم هل نسبح في محابرنا ونقيل حضرة الماء للمعاش 

فالماء هو محرك بحثنا الوحيد الذي لايقبل رشوة وفراش

أقول أنا أن نجمع ما سقط من بعضنا

ونبعث بورقنا هذه إلى المدينة لعل السلطان مات وأخلفه الأمير

أقول أنا كان بإمكان الذين أتو بنا الى هنا كسر المرايا وإخفاء الحدث

وتلميع سحابة كانت تتسكع مع قوس قزح

كان بإمكانهم حرق حصان.طرواده وعدم إحراج هكتور

وذر الرماد بين أخاديد النساء المقطوعة الحب

كان بإمكانهم أن يمتطوا جميع حبات القمح القمحية وأن يصلوا في آخر الليل إلى وطن الشعير

أقول أنا بأن الذي أتى بنا إلى هنا أكبر من هناك ومن هنا

ونحن عصبة أنهكها قضم الجرذان 

نهاجر بعير كلماتنا إلى منحدرات الجبال حيث ينام الدخان وحيدا

نسرح شعر شجيرات البلوط والسنديان ونلخص مجرى الوادي الأخير

قال القمر أنت حين شئت كنت الشيئ فلا إثم عليك

كيف تظل عالقا في زاوية قتلت مقاسات المكان

 واسمك الذي تحمله لم يعد يطيق عنجهية بطاقة تعريفك فكن ذكرى

وكن مطرا خفيفا على الربى ولا ترعب الصغار يا ولدي حين تختزلك الكسور

فأنا سأستقيل من رضوض الغياب وهذا اكتمالي الأخير

أقول بأنني ابن الشك الأكبر في تجليات بنات آوى

لست كباقي المسلمات على حائط البراق

سفري طويل وطريقي منهك من وعث النفاق

لا توجد محطات كي نستبدل فيها وجوهنا على عجل ونستمر

في التسلق رفقة الأيائل المخضرمة بلا منتهى

إنتهيت أخيرا في عرس جلمود متأبطا رأسي في نقطة الشرخ

الخطير

قال القمر جلدت هالاتي وطلقتهن وبعت عيالي في حارة السفرديم

ووهبت مالي للسامري كي ينسى ولاية الشمس

لا أنا هنا ولا أنت غير الماء 

فلتكن ماءا لتعتني براعية الحمام حين تنزل للغدير

الدكتور خالدفريطاس الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آه وآه يازمن للمبدعة/مها بركاااات

 ،،،،،،،، آه وآه يازمن،،،،،،،  @@@@@@@@@ آه منك يازمن.. ياللي ملكش أمان كم واحد فيك صالح... وللعِشرة صان كم واحد فيك تمام... راهنت عليه يازم...